كشفت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أنه بإمكان الراغبين المشاركة في مسابقات التوظيف الخارجية في قطاع التربية الوطنية إيداع ملفات الترشح بداية شهر جوان المقبل على مستوى مديريات التربية بالولايات، على أن يتم تنظيم المسابقة نهاية نفس الشهر، للتنافس على ما يقارب 13 ألف منصب عمل جديد في مختلف الأسلاك.
وأضافت نفس المصادر التي أوردت الخبر، بأنه قد تم الانتهاء من إحصاء المناصب الشاغرة في القطاع، بحيث سيتم فتح أزيد من 12 ألف منصب جديد في مختلف الأسلاك من بينها 7 آلاف منصب في سلك التدريس، منها 6 آلاف أستاذ في التعليم الثانوي، 2000 أستاذ في التعليم المتوسط و1000 منصب بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي، على أن يتم فتح 6 آلاف منصب في السلك الإداري ويتعلق الأمر بعون مكتب، عون إدارة على سبيل المثال، في حين سيتم فتح 1000 منصب جديد لفائدة العمال المهنيين .
وبخصوص شروط التوظيف، أكدت نفس المصادر أن الوزارة بصدد الانتهاء من صياغة القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 16 سبتمبر 2009، الذي يحدد الشهادات للالتحاق برتب التوظيف، خاصة وأن القرار يوجد حاليا على مستوى المصالح المختصة بمديرية الوظيفة العمومية، وهو في قراءته الأخيرة، حيث سيتم توسيع الشهادات في بعض المواد، لتمكين أكبر عدد ممكن من المترشحين للمشاركة في مسابقات التوظيف، وعليه سيكون بإمكان حاملي شهادة مهندس دولة في الإلكترونيك، مهندس دولة في الالكترو تقني من تدريس مادة الرياضيات والفيزياء بالطور الثانوي، مع منح الفرصة أيضا لحاملي شهادة في الميكانيك من تدريس مادة الفيزياء في الثانوي.
وأضافت المصادر نفسها، أنه سيتم الانتهاء قريبا من التحضيرات الخاصة بالامتحانات المهنية ومسابقات التوظيف، التي يشرف عليها وزير التربية بابا احمد عبد اللطيف شخصيا، الذي أعطى تعليمات صارمة بضرورة التجند والعمل بجدية كل على مستواه لضمان دخول مدرسي من دون مشاكل وتوفير لكل تلميذ أستاذ عبر كافة مناطق المناطق، ولكي لا يطرح مشكل المناصب الشاغرة مجددا بالقضاء نهائيا عليه، خاصة في بعض المواد كالرياضيات، الفيزياء، اللغات الأجنبية سواء بالشمال أو الجنوب.
عدد اليوم 14/05/2013
3 التعليقات :
السلام غليكم سؤالي هو هل يمكن لحاملي شهادات العلوم السياسية من التدريس و شكرا.
السلام غليكم سؤالي هو هل يمكن لحاملي شهادات العلوم الإقتصادية من التدريس و شكرا.
السلام غليكم سؤالي هو هل يمكن لحاملي شهادات الامن الداخلي للمؤسسات من التدريس و شكرا.
إرسال تعليق